بيانٌ لما يوصل به للحكم بالإدراج، وذَكَر منه أربعة طرق، وكلُّها واضحة بما ذكرناه من الأمثلة.
ومثال ما يستحيل قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: ما في الصحيح عن أبي هريرة مرفوعًا: «للعبد المملوك أجران، والذي نفسي بيده لولا الجهادُ والحج وبرُّ أمي لأحببت أن أموت وأنا مملوك»(٢)، فقوله:«والذي ... إلخ» من كلام أبي هريرة؛ لأنَّه يمتنع عليه -عليه الصلاة والسلام- الرِّق، وليست أمُّه إذ ذاك موجودة حتى يمنعه برُّها من تمنِّي ذلك.