ما خالف فيه الأوثقُ الثقةَ، وأنَّ المُنْكَر: ما خالف فيه الأضعفُ الضعيف، وأنَّ المعروف: ما خالف الضعيفُ الأضعف.
[قوله](١): «فَالرَّاجِحُ ... إلخ»:
أي: فالمختلَف فيه الراجح سواءٌ كان متنًا أو سَندًا، وبهذا يسقط دعوى أنَّ المَتْن يُوهِم قَصْرَ النَّكارة على المَتْن. (أ/٨٣)
[قوله](٢): «حُبَيِّبِ بنِ حَبيبٍ»:
الثاني كشهيد، والأول] تصغيره] (٣) مع تشديد المثناة من أسفل.
[قوله](٤): «وهو أَخُو حَمْزَةَ»:
قال (ب): «أخو حمزة» ضعَّفه أبو زُرعةَ وابنُ المبارك وغيرُهما، ووثَّقه محمد بن عثمان بن أبي شيبة، و «أبو إسحاق» هو عمرو بن عبد الله بن عبيد الهَمْدانيُّ السَّبيعيُّ، ثقة مُكْثِرٌ عابد، اختلط] بأَخَرةٍ] (٥)، و «العَيْزار» بفتح العين المهملة، بعدها مثناة من أسفل ساكنة، بعدها زاي مفتوحة، بعدها ألف، آخره راء مهملة، كوفيٌّ ثقة، وهو في الأصل: الصُّلب الشديد والغلام الخفيف [الرُّوح](٦)، و «حُريث» تصغير] حرث] (٧) بمهملة فَرَاء فتحتية فمثلثة الزبير (٨).
(١) زيادة من: (أ) و (ب). (٢) زيادة من: (أ) و (ب). (٣) في (ب) و (هـ): [كتصغيره]. (٤) زيادة من: (أ) و (ب). (٥) في (ب) و (هـ): [بأخوة]. (٦) زيادة من (ب). (٧) في (هـ): [حريث]. (٨) راجع: شرح نخبة الفكر للقاري (ص ٣٣٩)، وإسبال المطر (ص ٢٤٦).