جَعْلُه للشأن، وقد عَلِمتَ ما في نظير:«يَقُولُ في بَعْضِ الأحادِيثِ» آنِفًا.
[قوله](١): «إِلى ذَلِكَ»:
أي: قَصْر تعريفه على النَّوع الأَوَّل من الحَسَن فقط.
[قوله](٢): «حَيثُ قال»:
الظاهر أنَّها حيثيَّةُ تعليل.
قوله:«في آخِرِ كِتابِه»:
أي: آخِرِ «العِلَلِ» التي ذكرها آخِرَ «الجامع».
[قوله](٣): «وَمَا قُلْنا ... إلخ»:
الظاهر أنَّ «ما» فيه موصولةٌ عائدها ضميرُ «به» من قوله: «إنَّما أَرَدْنا به»، والمَصدريَّة لا ضمير لها.
[قوله](٤): «كُلُّ حَديثٍ يُرْوَى ... إلخ»:
قال بعضهم:«هو خبرُ مبتدأٍ محذوف» انتهى. قُلتُ: والظاهر أنَّه مبتدأٌ خبرُه جملة قوله: «فهو عندنا ... إلخ»، ودخول «الفاء» في خبر المبتدأ الدالِّ على العموم أو المفيد للإبهام جائزٌ، وقد قدَّمْنا الكلام على دخول «كُلٍّ» في التعريف آنفًا.
(١) زيادة من: (أ) و (ب). (٢) زيادة من: (أ) و (ب). (٣) زيادة من: (أ) و (ب). (٤) زيادة من: (أ) و (ب).