مراده باللقاء: السَّمَاعُ؛ فإنَّه كناية عنه، ثُمَّ المراد: أنْ يَسمَعَ ولو [مرةً](٢) لذلك الحديث التنازع فيه أو لغيره؛ فيكون في كلِّ ما يرويه عنه محمولًا على سماعه منه، وإلا لكان مُدلِّسًا بعدم ذكره الواسطة، والفَرْض أنَّه لم (هـ/٧٥) يُعْرَف بالتدليس (٣).
[قوله](٤): «] بِمُطْلَق] (٥) ... إلخ»:
أي: فهو عنده محمول على الاتصال، وإنْ لم يأتِ في خبرٍ قطُّ أنهما اجتمعا أو تشافَها، قال ابن الصَّلاح (٦): «وفيما قاله نَظَرٌ» أي: لأنَّهم كثيرًا ما يُرسِلون عمن عاصروه ولو لم يلقوه؛ فاشتراط لُقِيِّهِما لتُحْمل العنعنة على السَّمَاع.
[قوله](٧): «] أن] (٨) لا [يَقْبَل](٩) العَنْعَنَة»:
هي مصدر: عَنْعَن الحديث؛ إذا رواه بصيغة: عن فلان، وفي الكلام حَذْفٌ،
(١) زيادة من: (أ) و (ب). (٢) في (أ) زيادة [كان]. (٣) قضاء الوطر (٢/ ٧١٤). (٤) زيادة من: (أ) و (ب). (٥) في (هـ): [مطلق]. (٦) معرفة علوم الحديث (ص ٦٦). (٧) زيادة من: (أ) و (ب). (٨) في (هـ): [أي]. (٩) في (هـ): [يقبله].