وفي كتابة:«الخَفِيَّة» عبارة عن: أسباب خفيَّة تقدح في قَبول الحديث، تُدْرَك بالخلاف والتفرد، مع [قرائنَ](١)[تنضم](٢) إلى ذلك بواسطتها يَطَّلع المتمكن على: إرسال موصول، أو وقفِ مرفوع، أو دخول (هـ/٦٨) بعض مَتْن في غيره، أو وَهْمِ واهمٍ مع كون الحديث الذي اطُلع عَلَيْهَا [فيه](٣)[ظَاهرُه](٤) السَّلامة منها، وخَرَج بالقَادِحَة:[غيرُها](٥)،] كإبداله] (٦)[ثقة](٧) بثقة، [كما](٨) خَرَج بالخَفِيَّة: الظاهرة لا لكونها لا تُؤثِّر، بل هي أَولى بالتأثير، بل لكونها ترجع إمَّا لضَعف الراوي وإما لعدم اتصال السَّنَد، وكلٌّ منهما احتُرِز عنه في التعريف بقَيْدٍ [يُخْرِجُه](٩)، ولا يَخْفى أنَّ المراد بخفاء العلة الخَفِيَّة إنَّما هو بالنظر لغير المُتَبَحِّرِ في هذا الفَنِّ، وإلا فهي لدَيه ظاهرة.
(١) في (هـ): [القرائن]. (٢) في (هـ): [ينضم]. (٣) في (ب) و (هـ): [عند]. (٤) في (أ) و (ب): [ظاهرة]. (٥) في (ب) زيادة [كأنه]. (٦) في (ب) و (هـ): [كأنه]. (٧) في (هـ): [الثقة]. (٨) في (ب) و (هـ): [لما]. (٩) في (ب) و (هـ): [مخرجه].