[قوله](١): «وهُو: ما يَتَفَرَّدُ بِروايَتِهِ شَخْصٌ واحِدٌ ... إلخ»:
ويوجَد في بعض النسخ هنا: يعني في اصطلاح المحدِّثين، لفظ:«ما» فيه عموم؛ فيَشمَل كلَّ المتْنِ وبعضَه وبعضَ السَّنَد، فالأول: كانفراد عبد الله بن دينار بحديث النهي عن بيع الوَلاءِ وهِبَتِه عن ابن عمر (٢)؛ فإنَّه لم يصحَّ إلَّا من حديثه، والثاني: كانفراد مالكٍ بزيادة: «] من] (٣) المسلمين» في حديث زكاة الفطر عن سائر رُواته (٤)، ومثال الثالث:[انفراد](٥) الدَّراوَرْدِيِّ برواية حديث أمِّ زَرْعٍ عن هشام عن أبيه بلا واسطة (٦)، والمحفوظ فيه: رواية عيسى بن يونسَ وغيرِه، عن هشام بن عروة، عن أخيه عبدِ الله، عن] أبيهما] (٧).
تنبيه:
لم يُبين مرتبة الشيخ الذي انفرد راوي الغريب بروايته عنه؛ فظاهره سواء كان من
(١) زيادة من: (أ) و (ب). (٢) سبق تخريجه. (٣) في (هـ): [عن]. (٤) الموطأ (٥٥٣). (٥) زيادة من (ب). (٦) سبق تخريجه. (٧) الطبراني في الكبير (١٨٧٨٩).