[قوله](١): «وأَمَّا صُورَةُ العَزيزِ الَّتي حَرَّرْناها»: يعني في قوله: «والمرادُ بقولِنا: «أَنْ يَرِدَ باثْنَيْنِ» أي: لا يَرِدَ بأقَلَّ مِنهُما، فإنْ وَرَدَ بأَكثَرَ في بعضِ المَواضِعِ مِن السَّنَدِ الواحِدِ لا يَضُرُّ؛ إذ الأقلُّ في هذا يَقْضي على الأكْثَرِ»، ثُمَّ لا يَخْفَاك أنَّ قوله:«وأَمَّا صُورَةُ العَزيزِ ... إلخ» في قوَّة: وإنْ أراد الصورة التي حررناها فهو ممنوع؛ ولذا أسقَط ذِكرَ الشِّق الثاني من الترديد، وأنَّ قوله:«بألَّا يرويَه ... إلخ» متعلِّقٌ بـ «حرَّرْناها»؛ فلا تَغفُل كما قاله (هـ)(٢).
[قوله](٣): «مثالُهُ ... إلخ»: اعتَرض هذا الشيخُ [نجم الدين](٤) بأنَّه: «كان ينبغي أنْ يأتيَ براويين عن أبي هريرة وأنس، لا عن أنسٍ فقط كما فَعَل، [وكذا](٥) يأتي براويين
(١) زيادة من: (أ) و (ب). (٢) قضاء الوطر (١/ ٥٩٠). (٣) زيادة من: (أ) و (ب). (٤) في مطبوع قضاء الوطر [نجم الملة والدين] كما سوف يأتي نصه. (٥) زيادة من (أ).