[قوله](١): «قالَ: قُلْنا»: لا حاجة إلى إعادة «قال»؛ لإغناء «قال» المحكي بها كلامه أولًا عنها، وفي نسخة (ق)(٢) إسقاطه.
[وقوله](٣): «عَلى المِنْبَرِ»: من النَّبرَة وهي الارتفاع، سمِّي بذلك؛ لارتفاعه عن الأرض، أو لارتفاع الخطيب عليه، والمراد: مِنبَرُ المدينة.
[قوله](٤): «بحَضْرةِ الصَّحابَةِ»: أي: بحضور جمعٍ منهم لا جميعهم؛ لانتشارهم في البلدان وأنواع الولايات، ومعنى:«لولا أنَّهم يَعرِفون» لولا أنَّهم كانوا عارفين به قبل سماعه من عُمر، ولولا ذلك لأنكروه.
وقوله:«كذا قالَ»: مستغنًى عنه كما مَرَّ.
وفي كتابة قوله:«قلنا ... إلخ» لا يُلاقي السؤال؛ لأنَّ حَقَّ الإيراد: تفرد بهِ عَلَقْمة عن عُمر، ولا يَلزم من خطبة عمر به أنْ يكون رواه غيرُ علقمة؛ إذ لا يلزم من السماع الرواية.
وقوله:«ولولا ... إلخ» إنَّما يلاقي السؤال أنْ لو كانت جملةُ الإيراد: تفرَّد به عمر عن النبيِّ -عليه الصلاة والسلام-، وبتقدير ذلك أيضًا فالتعقُّب المذكور متَّجهٌ.
(١) زيادة من: (أ) و (ب). (٢) حاشية ابن قطلوبغا على شرح نخبة الفكر (ص ٤٥). (٣) زيادة من: (أ) و (ب). (٤) زيادة من: (أ) و (ب).