و"غُرَّبٌ": اسم جَبَلٍ، ذكره صاحب ديوان الأدب" (١).
٣ - معانِي الأبيات: اهتم الجِبْلي في بعض المواضع بتوضيح معانِي ألفاظ الشاهد الذي ينشده، ومن أمثلة ذلك ما يلي:
أ - أنشد الجِبْليُّ قولَ الشاعر (٢):
وكُنّا إذا الجَبّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ... ضَرَبْناهُ تَحْتَ الأُنْثَيَيْنِ على الكَرْدِ
ثم قال (٣): "أي: العُنق، والأُنثَيان: الأُذُنان".
ب - أنشد الجِبْلي قول خِداش بن زُهير (٤):
ونَرْكَبُ خَيْلًا لا هَوادةَ بَيْنَها... وتَشْقَى الرِّماحُ بِالضَّياطِرةِ الحُمْرِ
ثم قال (٥): "الضَّياطِرة: جمع ضَيْطَرٍ، وهو الرجلُ الضَّخم اللئيم، ومثلُه: الضَّوْطَر، ويقال: ضَيْطار أيضًا بالألف، على فَيْعالٍ، ذكره صاحب الضِّياء" (٦).