= هذه التهمة مما يؤثر في حفظه وتثبته. والذي أختاره أن الرواية المرسلة أو الموقوفة تؤيد الرواية المتصلة المرفوعة، ولا تكون تعليلا لها أصلا. قلنا: وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص، سلف برقم (٦٩٦٦) . وعن أبي موسى الأشعري، سيأتي ٤/٤١٦، وسنده صحيح. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه البخاري (٦٤٦٠) ، ومسلم (١٠٥٥) وص ٢٢٨١ (١٨) ، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" ص ٢٦٨ من طريق محمد بن فضيل، بهذا الإسناد. ولفظه عند البخاري: "اللهم ارزق آل محمد قوتا". وسيأتي الحديث برقم (٩٧٥٣) و (١٠٢٣٧) . "قوتا"، قال السندي: أي: بقدر ما يمسك الرمق من المطعم، وقيل: أي: كفاية من غير إسراف. وفي "فتح الباري" ١١/٢٩٣: قال القرطبي: معنى الحديث أنه طلب الكفاف، فإن القوت ما يقوت البدن ويكف عن الحاجة، وفي هذه الحالة سلامة من آفات الغنى والفقر جميعا، والله أعلم.