(١) قوله: "في طول" كذا ثبت في (م) وطبعة الشيخ أحمد شاكر، ولم يرد في (ظ٣) و (عس) ، وبيض مكانه في (س) و (ظ١) و (ق) و (ص) ، وكتب مقابلها على هامش (ظ١) و (ق) : لعله: في طول. (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين إن كان ذكر أبي صالح -وهو ذكوان السمان- فيه محفوظا، فقد قال الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" ٢١/٢٦٢ في ترجمة عمارة: روى عن أبي صالح السمان إن كان محفوظا! قلنا: وقد سلف عند الحديث رقم (٧١٥٢) تخريجه من "الصحيحين" وغيرهما من طريق عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، فلا يبعد أن يكون لعمارة فيه شيخان، والله تعالى أعلم. وأخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة" (٢٤١) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/١٣٠، ومن طريقه أبو نعيم (٢٤١) عن محمد بن فضيل، به إلا أن رواية ابن أبي شيبة في "المصنف" مختصرة إلى قوله: "إضاءة". وسيأتي الحديث برقم (٧٤٣٥) عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. وانظر ما سلف برقم (٧١٥٢) . وسيأتي أن طول آدم ستون ذراعا من غير هذا الطريق بالأرقام (٧٩٣٣) و (٨١٧١) و (٨٢٩١) و (١٠٩١٣) ، وسيأتي قوله: "رشحهم المسك ومجامرهم الألوة" فقط برقم (٨٦٨٠) من طريق أبي يونس عن أبي هريرة. قوله: "ورشحهم المسك"، قال ابن الأثير في "النهاية" ٢/٢٢٤: الرشح: العرق، لأنه يخرج من البدن شيئا فشيئا، كما يرشح الإناء المتخلخل الأجزاء. وقوله: "ومجامرهم الألؤة"، قال ١/٢٩٣: المجامر: جمع مجمر ومجمر، فالمجمر -بكسر الميم-: هو الذي يوضع فيه النار للبخور، والمجمر -بالضم-:=