للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرج القطعة الأولى منه الحميدي (١٠٨٨) من طريق محمد بن عجلان، عمن سمع أبا هريرة، عن أبي هريرة.
وأخرج الثانية منه الدارمي (٢٤٠٦) من طريق موسى بن يسار، عن أبي هريرة.
وأخرج الرابعة منه مالك في "الموطأ" ٢/٤٦٠، والحميدي (١٠٤٠) ، والبخاري (٧٢٢٧) ، ومسلم (١٨٧٦) (١٠٦) من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.
وستأتي القطعة الأولى برقم (٩١٧٤) من طريق الأعرج، و (٩١٨٧) من طريق أبي صالح، و (١٠٤٠٧) من طريق عطاء بن مينا. والثانية برقم (٧٣٠٢) من طريق الأعرج، و (٨٢٠٥) من طريق همام بن منبه، و (٩٠٨٧) من طريق أبي صالح. والثالثة برقم (٧٣٤٤) من طريق الأعرج، و (٨١٣١) من طريق همام. والثالثة والرابعة برقم (٩٤٨٠) من طريق أبي صالح.
قوله: "انتدب الله"، قال السندي: أي: تكفل.
إلا جهادا، قال: أي: للجهاد، وهذا من كلامه تعالى، فلا بد من تقدير القول هاهنا، أي: قائلا: لا يخرج إلا جهادا، وهو حال من فاعل "انتدب"، أو تقدير ما يؤدي مؤداه أول الكلام، مثل: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حاكيا عن الله: انتدب الله، أو قال: قال الله: انتدب الله، ونحو ذلك، فيكون من باب وضع الظاهر موضع الضمير، وأصله: انتدبت، وهذا في كلامه تعالى كثير، ويكون قوله: "إلا الإيمان بي" من باب الالتفات.
ضامن، قال: أي: ذو ضمان، أو مضمون مرعي حاله.
وقوله: "أو أرجعه إلى مسكنه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة"، قال النووي في "شرح مسلم" ١٣/٢١: قالوا: معناه ما حصل له من الأجر بلا غنيمة إن لم يغنم، أو من الأجر والغنيمة معا إن غنموا، وقيل: إن "أو" هنا بمعنى الواو، أي: من أجر وغنيمة كما وقع في بعض الروايات، ومعنى الحديث: أن الله تعالى ضمن أن الخارج للجهاد ينال خيرا بكل حال، فإما أن يستشهد فيدخل الجنة، وإما أن يرجع بأجر، وإما أن يرجع بأجر وغنيمة.
والكلم: الجرح. وخلاف سرية، أي: خلفها وبعدها. ولا أجد سعة، أي: في=