= الطاعات، وذلك أسباب لدخول الجنة، وغلق أبواب النار عبارة عن صرف الهمم عن المعاصي الآيلة بأصحابها إلى النار، وتصفيد الشياطين عبارة عن تعجيزهم عن الإغواء وتزيين الشهوات. وقال التوربشتي شارح "المصابيح": فتح أبواب السماء كناية عن تنزل الرحمة وإزالة الغلق عن مصاعد أعمال العباد تارة ببذل التوفيق، وأخرى بحسن القبول، وغلق أبواب جهنم: كناية عن تنزه أنفس الصوام عن رجس الفواحش، والتخلص من البواعث عن المعاصي بقمع الشهوات. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. محمد: هو ابن سيرين. وأخرجه مسلم (٥١٥) (٢٧٦) من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٣٦٥) ، والبيهقي ٢/٢٣٦ من طريق حماد بن زيد، وابن حبان (٢٢٩٨) و (٢٣٠٦) من طريق حماد بن سلمة، كلاهما عن أيوب، به. وأخرجه الطيالسي (٢٤٩٦) ، وابن حبان (٢٢٩٨) و (٢٣٠٦) ، وأبو نعيم ٦/٣٠٧، والخطيب البغدادي في "تلخيص المتشابه في الرسم" ١/٤٤٢ من طرق عن محمد بن سيرين، به. وسيأتي من طريق محمد بن سيرين برقم (١٠٤١٨) و (١٠٤٦٤) و (١٠٤٨٥) ، ومن طريق سعيد بن المسيب برقم (٧٢٥١) ، وأبي سلمة برقم (٧٦٠٦) . وفي الباب عن طلق بن علي سيأتي في مسنده ٤/٢٢، وصححه ابن حبان (٢٢٩٧) .