=شجرة، ويقال: أبو القاسم الحضرمي الحمصي-، فقد روى له أصحاب السنن، وهو ثقة. هارون بن معروف: هو المروزي، وعبد الله بن وهب: هو المصري، ومعاوية بن صالح: هو ابن حُدير الحضرمي، وأبو الزاهرية: هو حُذيربن كُرَيب الحضرمي. وأخرجه أبو داود (٦٦٦) ، ومن طريقه البيهقي في"السنن"٣/١٠١ من طريق عيسى بن إبراهيم الغافقي، عن ابن وهب، بهذا الِإسناد. وقال أبو داود لم يقل عيسى: بأيدي إخوانكم. وأخرجه أبو داود (٦٦٦) ، ومن طريقه البيهقي في"السنن"٣/١٠١ من طريق الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، مرسلا. وقوله:"من وصل صفاً وصله الله، ومن قطع صفاً قطعه الله": أخرجه النسائي في"المجتبى"٢/٩٣، وابنُ خزيمة (١٥٤٩) ، والحاكم ١/٢١٣ من طريقين عن ابن وهب، به. وقال الحاكم: لهذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي! قلنا: كثير بن مرة لم يخرج له مسلم، وروى له البخاري في"القراءة خلف الِإمام". وفي الباب:"عن أبي هريرة عند البخاري (٧٢٢) ، ومسلم (٤٣٥) ، سيرد ٢/٢٣٤. وعن أنس عند البخاري (٧١٩) ، ومسلم (٤٣٣) ، سيرد ٣/١٧٧. وعن أبي مسعود البدري عند مسلم (٤٣٢) ، سيرد ٤/١٢٢. وعن النعمان بن بشير عند البخاري (٧١٧) ، ومسلم (٤٣٦) ، سيرد ٤/٢٧٢. وعن جابر بن سَمُرَة عند مسلم (٤٣٠) ، سيرد ٥/١٠١. وعن أبي سعيد الخدرقي، سيرد ٣/٣. وقوله: " لينوا في أيدي إخوانكم"، ذكر أبو داود معناه، فقال: إذا جاء رجلُ إلى=