= وأخرجه كذلك أبو الشيخ في "طبقات المحدثين" ٢/٩١، وعنه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/١٧٥ من طريق روح بن مسافر، عن أبي إسحاق، عن يحيى بن وثاب، عن ابن مسعود! وكلا الِإسنادين ضعيف جداً، فإن روح بن مسافر متروك، انظر "الميزان" للذهبي ٢/٦١. وسيأتي الحديث في "المسند" ٥/٣٦٥ ضمن أحاديث رجال من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عن يزيد بن هارون، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، به، وقال: أظنه ابن عمر. قوله:"المؤمن الذي يخالط الناس لا، قال السندي: يريد أن الخلطة على وجهها خير من العزلة، لأن فوائد الخلطة متعدية إلى الغير بخلاف العزلة، لأنها قاصرة. (١) في (ق) و (ظ١) و (ظ١٤) : فلا يتناجى. (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. شعبة: هو ابن الحجاج، وسليمان: هو ابن مهران الأعمش. وذكوان: هو أبو صالح السمان. وهو مكرر (٤٦٨٥) .