= وأخرجه ابن أبي شيبة ٩/٨٤، وأبو داود (٤٩٢٠) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣١٧٤) ، والدولابي في "الكُنى والأسماء" ٢/٧٧، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٩١٦) و (٢٩١٧) و (٢٩٢٠) ، والخرائطي في "مساوىء الأخلاق" (١٨٠) و (١٨١) و (١٨٤) ، وابن حبان (٥٧٣٣) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (١٨٣) و (١٨٧-١٨٩) و (١٩١) و (١٩٢) و (١٩٥- ٢٠١) ، وفي " الأوسط" (٨٦٥٠) ، وفي "الصغير" (٢٨٢) ، وفي "مسند الشاميين" (٣٠٦٨) ، وتمام في "فوائده " (١١٢٨) (الروض البسام) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٢٠٦) ، والخطيب في "تاريخه" ٦/٣٨٣، وابن عبد البر في "الاستيعاب" (في ترجمة أم كلثوم بنت عقبة) من طرق عن الزهري، به. زادوا في آخره: "يقول خيراً أو ينمي خيراً". وأخرجه الطبري (٢٢١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٢٠٢) من طريق عبد الرحمن بن حُميد، عن أبيه حُميد بن عبد الرحمن، به. ووقع في مطبوع الطبراني: حدثتني أمي أم جندب، وهو تحريف. وسيرد بالأرقام (٢٧٢٧٢) و (٢٧٢٧٣) و (٢٧٢٧٥) و (٢٧٢٧٧) و (٢٧٢٧٨) و (٢٧٢٧٩) . وانظر (٢٧٥٧٠) . قال السندي: "ليس الكاذب بأن يقول"، يحتمل أن الباء زائدة في خبر ليس، فيقدر المضاف بأن يقال: ليس كذب الكاذب قول الرجل في إصلاح ما بين الناس، ويحتمل أن لا تكون زائدة، والمعنى: ليس الكاذب يكون كاذباً بهذا القول، والمراد أن من تكلم بكلام غير مطابق للواقع لأجل الإصلاح فلا يعدُّ كاذباً شرعاً، ولا يكتب عليه إثم الكاذبين، والله أعلم.