(١) إسناده ضعيف لجهالة هند بنت الوازع، وتكنى بأُم أبان، فلم يرو عنها غير مطر بن عبد الرحمن، ومطر هذا ليس بذاك الثقة المشهور، قال أبو حاتم: محلُّه الصدق، وذكره ابن حبان في "ثقاته" وقال: يروي المقاطيع. وقد اختلف عليه في إسناد هذا الحديث فقيل: عن أم أبان، عن أبيها، وقيل: عنها عن جدِّها الزارع. وأخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" ١/٢٤١ من طريق أحمد بن عبد الملك ابن واقد، عن مطر بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد. وأخرجه مطولاً ومختصراً البخاري في "الأدب المفرد" (٩٧٥) ، وفي "خلق أفعال العباد" (٢٠٣) ، وفي "التاريخ الكبير" ٣/٤٤٧، والطبراني في "الكبير" (٥٣١٤) ، والخطيب في "الأسماء المبهمة" ص٤٤٣-٤٤٥ من طريق موسى بن إسماعيل، وأخرجه أبو داود (٥٢٢٥) ، والطبراني في "الكبير" (٥٣١٣) ، وفي "الأوسط" (٤٢٠) ، والبيهقي في "السنن" ٧/١٠٢، وفي "دلائل النبوة" ٥/٣٢٧-٣٢٨، والمزي في ترجمة الزارع من "التهذيب" ٩/٢٦٦-٢٦٧ من طريق محمد بن عيسى ابن الطبَّاع، وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٦٨٤) ، والبزار (٢٧٤٦- كشف الأستار) ، والطبراني بإثر (٥٣١٣) من طريق أبي داود الطيالسي، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" كما في "الإصابة" ٦/١٢٩-١٣٠ من طريق يحيى بن حماد، أربعتهم عن مطر بن عبد الرحمن، عن أم أبان بنت الوزاع، عن جدِّها الزارع، وبعضهم يرويه على صورة الإرسال: أم أبان أن جدَّها الزارع خرج وافداً إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. إلخ. وانظر لقصة الأشج ما سلف برقم (١٧٨٢٨) . وللشطر الثاني انظر ما سلف من حديث يعلى بن مرة برقم (١٧٥٤٨) .