= وقال القاضي عِيَاض: المختار أن معناه: أن من وافق خطَّه، فذاك الذي يَجِدُون إصابته فيما يقول، لا أنه أباح ذلك لفاعله. قال: ويحتمل أن هذا نُسِخَ في شَرْعنا، فحصل من مجموع كلام العلماء فيه الاتفاق على النهي عنه الآن. قوله: "آسَفُ" أي: أَغضبُ، وهو بفتح السِّين. قوله: "صَكَكْتُها" أي: لطمتُها. وانظر تتمة الكلام على الحديث في "شرح مسلم" للنووي ٥/٢٤-٢٥. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه، فمن رجال مسلم. هاشم: هو ابن القاسم أبو النَّضر، وابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة. وأخرجه الطيالسي (١١٠٤) ، ومسلم ص١٧٤٩، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/٧٩ من طرق عن ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد. وقد سلف برقم (١٥٦٦٣) من طريق عُقيل بن خالد عن ابن شهاب الزهري.