(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، حجاج -وهو ابن أرطاة- مدلِّس وقد عنعن، وقيل: لم يسمع من الزهري، وقوله في هذا الإسناد: "حكيم بن بشير عن أبي أيوب الأنصاري" خطأٌ منه، فإنه لا يعرف حكيم بن بشير إلا في هذا الحديث، وصوابه: الزهري عن أيوب بن بشير الأنصاري عن حكيم بن حزام، وقد سلف برقم (١٥٣٢٠) ، وروي عن حجاج بن أرطاة هكذا على الصواب. وحديث أبي أيوب الأنصاري هذا أخرجه الطبراني في "الكبير". (٤٠١٥) ، وفي "الأوسط" (٣٣٠٣) عن بكر بن سهل، عن عبد الله بن يوسف، عن أبي معاوية -وهو محمد بن خازم- بهذا الإسناد. وقد أخرجه الطبراني بهذا الإسناد نفسه في "الكبير" (٣١٢٦) إلا أنه جعله من حديث الزهري، عن أيوب بن بشير، عن حكيم بن حزام. وأخرجه كذلك (٣١٢٦) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/١٢-١٣ من طريق عبد الله بن نمير، عن الحجاج بن أرطاة، به. وانظر تتمة تخريجه والكلام عليه عند حديث حكيم بن حزام السالف. الكاشح: المُعْرض الذي يطوي كشحه عن صاحبه، والكَشْح: ما بين الخاصرة إلى الضِّلعَ الخَلْف من الإنسان. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عبد الرحمن بن السائبة -ويقال: السائب- وعبد الرحمن بن سعاد. سفيان: هو ابن عيينة، وعمرو: هو ابن دينار. =