= مراوح، عن أبي واقد الليثي، أخرجه ابن أبي حاتم في "العلل" ٢/١٠٧، والطبراني في "الكبير" (٣٣٠٣) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٤٤٢) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٢٨١) . وربيعة بن عثمان التيمي فيه كلام خفيف، لكن رجح الدارقطني في "العلل" ٦/٢٩٨-٢٩٩، وأبو حاتم في "العلل" ١/١٦٨ و٢/١٠٧، والبيهقي في "شعب الإيمان" إثر الحديث (١٠٢٨١) رواية هشام بن سعد المدني على رواية ربيعة بن عثمان. ووقع في مطبوع "شعب الإيمان": "عن أبي واقد الليثي، عن أبي مراوح" فقال البيهقي عقبه: كذا وجدته في كتابي، والصواب: عن أبي مراوح، عن أبي واقد الليثي. قلنا: ويغلب على ظننا أن ما وقع في مطبوع "الشعب" تحريف، وأن قوله في إسناده: "عن أبي واقد الليثي" زيادة مقحمة، ومراد البيهقي بقوله: كذا وجدته في كتابي ... إلخ: هو أن الحديث إنما وقع في كتابه: عن زيد بن أسلم، عن أبي مراوح مرسلاً؛ بدليل أن ابن منده وأبا نعيم رواياه في "معرفة الصحابة" كما في "أسد الغابة" ٦/٢٨١-٢٨٢ مرسلاً من طريق أحمد بن الفرج، عن ابن أبي فديك، عن ربيعة بن عثمان، عن زيد بن أسلم، عن أبي مراوح الليثي: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "قال الله تعالى: إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة". وانظر حديث عبد الله بن عباس السالف في مسنده برقم (٣٥٠١) ، وتعليقنا عليه.