= زياد الجعفي، ومن طريق شريك أخرجه ابن سعد ٦/٦٤، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٣٥٢، وابن قانع في "معجمه" ٢/٤٨، غير أن البخاري قال: طارق بن زياد، أو زياد بن طارق، وقد أخرج ابن سعد عن عفان بن مسلم، عن حماد بن سلمة، به. قال: هو طارق بن سويد. وكذا ذكر الحافظ في "الإصابة"، فقال: إنما هو ابن سويد. ورواه شعبة، عن سماك، عن علقمة بن وائل، فقال: عن أبيه وائل بن حُجْر، أن طارق بن سويد سأل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فجعله من مسند وائل. وسيرد بالأرقام (١٨٧٨٨) و (١٨٨٥٩) و (١٨٨٦٢) و٦/٣٩٨ غير أنه اختلف فيه على شعبة، كما سيرد في تخريجه هناك. ورواه الوليد بن أبي ثور (فيما ذكر ابن الأثير في أسد الغابة ٣/٧٠) عن سماك، عن علقمة بن وائل، فقال: عن طارق بن بشر، أو بشر بن طارق، والوليد بن أبي ثور ضعيف. وفي الباب: عن أم سلمة عند ابن حبان (١٣٩١) . وعن عبد الله بن مسعود موقوفاً، علقه البخاري في "صحيحه"، كتاب الأشربة، باب شراب الحلواء والعسل، ووصله الطبراني (٩٧١٤) . وعن أبي الدرداء عند الطبراني ٢٤/ (٦٤٩) ، والدولابي في "الكنى" ٢/٣٨. قال السندي: قوله: فنشرب منها، أي: بعد أن تصير خمراً. ولكنه داء: قال ابن العربي: إن قيل: فنحن نشاهد الصحة والقوة عند شرب الخمر. قلنا: إن ذلك إمهال واستدراج، أو أن الدواء ما يصحح البدن ولا يسقم الدين، فإذا أسقم الدين فداؤه أعظم من دوائه. قال الخطابي: أراد بالداء الإثم بتشبيه الضرر الأخروي بالضرر الدنيوي.