(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، سليمان بن داود: وهو الطَيالسي من رجاله، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي كامل: وهو مظفر بن مُدْرِك الخُرَاساني، فقد روى له النسائي وأبو داود في كتاب "التفرد"، وهو ثقة، وقد توبع. وزهير: وهو ابن معاوية الجُعفي- وإن سمع من أبي إسحاق: وهو السبيعي بعد الاختلاط- فإن هذا الحديث مما انتقاه له مُسْلم. وهو عند الطيالسي في "مسنده" (١٠٤٦) ، ومن طريقه ابن ماجه في "سننه" (٣٦٢٨) . وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في "مصنفه" ٨/٤٤٦-٤٤٧ و١٣/٥٢، وابن سعد في "الطبقات" ١/٤٣٤، ومسلم (٢٣٤٢) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٦٣١، وأبو يعلى (٨٩٩) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/٣١٦، والبيهقي في "دلائل النبوة" ١/٢٣٣، من طرق عن زهير، به. وقد سلف نحوه برقم (١٨٧٥٠) و (١٨٧٥٢) . (٢) في (ق) : السبابة، وفي هامشها: السباحة. (٣) حديث صحيح لغيره دون قوله: إن كادت لتسبقها. وهذا إسناد=