= ابن اليمان قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إنكم في نبوة ورحمة، وستكون خلافة ورحمة، ثم يكون كذا وكذا، ثم يكون ملكاً عضوضاً، يشربون الخمور، ويلبسون الحرير، وفي ذلك ينصرون إلى أن تقوم الساعة". قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن العلاء بن المنهال إلا زيد بن الحباب. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٥/١٨٨-١٨٩ وقال: رواه أحمد في ترجمة النعمان والبزار أتم منه، والطبراني ببعضه في "الأوسط" ورجاله ثقات. وفي الباب عن سفينة قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم: "الخلافة ثلاثون عاماً، ثم يكون بعد ذلك الملك" سيرد ٥/٢٢٠. قال السندي: قوله: كنا قعوداً مع رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان بشير ... إلخ. الظاهر أن في هذه الرواية طي كلام، أي: فخطب، وكان فيهم بشير، وكان بشير رجلاً ... إلخ. ومعنى يكف أنه ما كان جريء اللسان. (١) صحيح من قول عمر موقوفاً كما بينا في الرواية (١٨٣٥٠) عدا قوله: "وأنا أنهى عن كل مسكر" فصحيح مرفوعاً بشواهده، وهذا إسناد اختلف فيه على الشعبي، وسلف الكلام عليه هناك. يونس: هو ابن محمد المؤدب، وليث: هو ابن سعد. وأخرجه الدارقطني في "السنن" ٤/٢٥٣ من طريق يونس بن محمد، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (٣٣٧٩) ، والحاكم في "المستدرك" ٤/١٤٨، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/٣٢٧، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ٤/٤٢٦ والمزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة خالد بن كثير) من طرق عن الليث، به. قال=