= وعن أبي هريرة أن رسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "ليس شيء أكرم على الله من الدعاء" سلف برقم (٨٧٤٨) ، وذكرنا بقية أحاديث الباب هناك. قال السندي: قوله: "إن الدعاء هو العبادة" معنى القصر أنه ليس شيئاً وراء العبادة، لا أنه لا عبادة غيره، ثم قرأ استشهادا به على ما قال، حيث وضع فيه "عن عبادتي" موضع: عن دعائي، فإن الموضع موضع ذكر الدعاء بقرينة السياق. (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الرجل الراوي عن النعمان ابن بشير، وبقية رجاله ثقات. محمد بن يزيد: هو الكلاعي الواسطي، والعوام: هو ابن حوشب. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٥/٢٤٧ وقال: له حديث في الباقيات الصالحات غير هذا رواه ابن ماجه. قلنا: سيرد برقم (١٨٣٦٢) . وقوله: "ألا إنه سيكون بعدي أمراء ... " له شواهد يصح بها سلف ذكرها=