(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير موسى بن سالم أبي جهضم، فقد روى له أصحاب السنن، وهو ثقة. وأخرجه الترمذي (١٧٠١) ، وابن خزيمة (١٧٥) من طريق ابن علية، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي ١/٨٩، وابن خزيمة (١٧٥) ، والبيهقي ١٠/٢٣ من طريقين عن أبي جهضم، به. وسيأتي برقم (٢٠٦٠) و (٢٠٩٢) و (٢٢٣٨) ، وانظر حديث علي رقم (٥٨٢) . قوله: "ليس"، قال السندي: للاستثناء، ولا يخفى أن الأمر بإسباغ الوضوء عام، فكأن أهل البيت آكد في حقهم الإسباغ دون غيرهم، وكذا النهي عن الإنزاء. (٢) في (ق) : "أم عفيف" وعلى حاشيتها: "أم عفيق، والمعروف: أم حفيد"، وعلى حاشية (س) و (ض) و (ص) : "كذا في نسختين أم عفيق هذه وفي الحديث الذي بعده، والمعروف أنها أم حفيد". قال الحافظ ابن حجر فيما نقله ابن عَلأن عنه في "الفتوحات الربانية" ٥/٢٣٨: ووقع في رواية ابن عيينة في هذه الطريق أم عفيق بالعين المهملة والفاء ثم القاف مصغراً، وأصل الحديث في الصحيح بلفظ "أم حفيد" أوله حاء مهملة وآخره دال وهو المشهور، وسميت في رواية أخرى في الصحح "هزيلة" بالزاي واللام مصغراً، وهي أختُ ميمونة وأخت لُبابة الكبرى أمّ ابن عباس، ولبابة الصغرى أم خالد، الأربع بنات الحارث، وكانت أم حفيد تزوجت في الأعراب فسكنت البادية، وكانت تزور أختها بالمدينة، وذكر ابن سعد=