= قوله: "نُشامه"، قال: بتشديد الميم وضم حرف المضارعة، أي: نختبره وننظر ما عنده، قال في "النهاية": يقال: شاممت فلاناً إذا قاربته وتعرفت ما عنده بالاختبار والكشف، وأصله الشم بالأنف. وقوله: "عقبة أفيق": قال: كأمير، قرية بين حوران والغور. وقو له: "سَرْحاً": قال: أي.: ماشية. وقوله: "شبعان"، أي: ملآن من الخير، يريدون أنه كلام يعتمد عليه. (١) إسناده ضعيف كسابقه. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ٤/٤٧٨ من طريق إبراهيم بن إسحاق وإسحاق بن الحسن الحربي، عن عفان، عن حماد بن زيد، عن علي بن زيد، بهذا الإسناد. قال الذهبي: هذا المحفوظ. (٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه لم يرو له سوى مسلم. وقد سلف في مسند المدنيين عن حجاج عن ليث برقم (١٦٢٧٨) .