للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٩٦٨ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ - يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ - " قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: " وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلا رَجُلًا (١) خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ " (٢)


=وأخرجه أبو يعلي (٢٦٣٠) من طريق محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن أمية، عن عطاء بن أبي رباح، بهذا الإسناد.
وسيأتي من طريق يزيد بن هرمز عن ابن عباس برقم (٢٢٣٥) .
قوله: "إن كنت الخضر" أي: إن كنتَ مثل الخضر النبي الذي أطلعه الله على مآل الغلام الذي قتله، فاقتلهم، وهذا الأمر مراد به التعجيز، لأنه لا يتحقق له ذلك، وهو كقوله تعالى: (قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) .
وقوله: "يرضخ لهم": من الرضخ، وهو العطية القليلة، وهو دون السهم.
(١) في (م) و (س) و (ص) و (ض) : رجلاً.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. مسلم البطين: هو مسلم بن عمران، ويقال: ابن أبي عمران الكوفي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٣٤٨، وابن ماجه (١٧٢٧) ، والترمذي (٧٥٧) ، وابن حبان (٣٢٤) ، والبغوي (١١٢٥) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (٨١٢١) ، والطبراني (١٢٣٢٦) و (١٢٣٢٨) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٧٤٩) من طريق سفيان الثوري، عن الأعمش، به.
وأخرجه أبو داود (٢٤٣٨) عن عثمان بن أبي شيبة، عن وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح ومجاهد ومسلم، عن سعيد بن جبير، به.
وأخرجه الدارمي (١٧٧٤) ، والبيهقي في "الشعب" (٣٧٥٢) من طريق أصبغ بن=