(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، الرباب جدة عثمان بن حكيم، انفرد بالرواية عنها حفيدها عثمان، وذكرها الذهبي في "الميزان" في فصل في النسوة المجهولات، وقال الحافظ في "التقريب": مقبولة، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير عثمان بن حكيم: وهو الأنصاري فمن رجال مسلم، وروى له البخاري تعليقاً. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٠٨٦) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٢٥٧) - من طريق عفان بن مسلم الصفار، بهذا الإسناد. وأخرجه الحاكم ٣/٤٠٨-٤٠٩ مختصراً من طريق يونس بن محمد، به: وفيه: "مروا أبا ثابت فليتصدَّق". وأخرجه أبو داود (٣٨٨٨) ، والنسائي في "الكبرى" (١٠٨٧٣) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (١٠٣٤) - والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣٢٩، والطبراني في "الكبير" (٥٦١٥) ، والحاكم ٤/٤١٣ من طرق عن عبد الواحد بن زياد، به. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وانظر (١٥٩٨٠) . ويشهد له حديث عائشة عند البخاري (٥٧٤١) بلفظ: رخص النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرقية من كل ذي حُمَة. و (٥٧٣٨) بلفظ: أمرني النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أو أمر- أن يسترقى من العين. وسيرد ٦/٦٣. =