= نبيُّ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمسح وجه الحارث، فما زالت نضرة على وجه الحارث حتى هلك، فقال الحارث: يا نبي الله ادع الله لي، فقال: "اللهم اغفر لنا" ... وأورده الهيثمي في "المجمع" ٩/٤٠٢ وقال: رجاله ثقات. قال البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٢٦٠: قال أبو هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا فرع ولا عَتِيرة"، وهذا أصح. قلنا: يعني أنه ثبت النهي عنهما في حديث أبي هريرة السالف برقم (٩٣٠١) ، وورد التخيير فيهما في حديث الحارث هذا، وسلف في باب التخيير فيهما من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص برقم (٦٧١٣) . وفي الباب أيضاً عن نُبَيْشَة الهُذَلي عند أبي داود (٢٨٣٠) ، والنسائي ٧/١٦٩- ١٧٠، وسيرد ٥/٧٥. وعن مِخنف بن سليم عند النَّسَائي ٧/١٦٧-١٦٨، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٠٥٨) ، وسيرد ٥/٧٦. وانظر ما ذكرنا مبسوطاً في هذه المسألة في حديث عبد الله بن عمرو (٦٧١٣) . وسلف ذكر خطبة الوداع من حديث ابن عباس برقم (٢٠٣٦) ، وسيرد ذكرها أيضاً من حديث نبيط بن شريط ٤/٣٠٥. ومن حديث أبي حرة الرقاشي، سيرد ٥/٧٢-٧٣. ومن حديث أبي نضرة، سيرد ٥/٤١١.