صنعت شيئًا، ويجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله (١)، فيدنيه منه ويقول: نعم أنت!
(صحيح) (حم م) عن جابر. (الصحيحة ٣٢٦١)
٣٧٩١ - إن ابن آدم إن أصابه حَرٌّ قال: حِسّ، كان أصابه برد قال: حس.
(صحيح) (حم طب) عن خولة. (الصحيحة ١٥٧٨)
٣٧٩٢ - إن الإبل خُلقت من الشياطين (٢)، وإن وراء كل بعير شيطانًا.
(حسن) (ص) عن خالد بن معدان مرسلًا. (حقيقة الصيام ٦٣)
٣٧٩٣ - إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات اللَّه بحسن خلقه، وكرم ضريبته (٣).
(صحيح) (حم طب) عن ابن عمرو. (الصحيحة ٥٢١)
٣٧٩٤ - إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون، ولكن في التحريش بينهم.
(صحيح) (حم م ت) عن جابر. (الصحيحة ١٦٠٨)
٣٧٩٥ - إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم.
(صحيح) (حم ق د) عن أنس (ق د هـ) عن صفية. (المشكاة ٦٨)
٣٧٩٦ - إن القلوب (٤) بين أصبعين من أصابع اللَّه يقلبها.
(صحيح) (حم ت ك) عن أنس. (الصحيحة ١٦٨٩)
٣٧٩٧ - إن اللَّه أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان (٥) يوم عرفة، وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذر، ثم كلمهم قبلا قال: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} [الأعراف: ١٧٢].
(صحيح) (حم ن ك هق في الأسماء) عن ابن عباس. (الصحيحة ١٦٢٣)
(١) أي: زوجته.
(٢) يعني: خلقت من النار مما خلقت منه الشياطين.
(٣) أي طبيعته وسجيته.
(٤) أي: قلوب بني آدم.
(٥) يعني عرفة.