٣٦٢١ - أما واللَّه لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما.
(حسن)(د ك) عن نعيم بن مسعود. (المشكاة ٣٩٨٢)
٣٦٢٢ - إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة فيقال: ألا هذه غدرة فلان بن فلان.
(صحيح)(مالك ق د ت) عن ابن عمر. (المشكاة ٣٧٥٢)
٣٦٢٣ - إن لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به عند استه (١).
(صحيح)(الطيالسي حم)(٢) عن أنس. (الصحيحة ١٦٩٠)
٣٦٢٤ - إني لا أخيس بالعهد (٣)، ولا أحبس البرد (٤).
(صحيح)(حم د ن حب ك) عن أبي رافع. (الصحيحة ٧٠٢)
٣٦٢٥ - أوفوا بحلف الجاهلية (٥)؛ فإن الإسلام لم يزده إلا شدة، ولا تُحدثوا حلفًا في الإسلام.
(حسن)(حم ت) عن ابن عمرو. (المشكاة ٣٩٨٣)
٣٦٢٦ - ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته.
(صحيح)(هـ) عن أبي سعيد. (الصحيحة ١٦٩٠)
٣٦٢٧ - بسم اللَّه الرحمن الرحيم من محمد عبد اللَّه ورسوله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم يؤتك اللَّه أجرك مرتين، فإن توليت فإن عليك إثم
(١) عن دبره. (٢) قال شيخنا: وما أظنه إلا وهمًا فقد عزاه في الجامع الكبير إليهما [البخاري ومسلم] وإلى أبي عوانة من حديث أبي سعيد وهو الصواب كما يتبين من هذا التخريج. (٣) أي: لا أنقضه ولا أفسده. (٤) أي: لا أحبس الرسل الواردين علي. (٥) أي: العهود التي وقعت فيها مما لا يخالف الشرع.