١٩٨١ - إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث (١) ولا يجهل، فإن امرؤ شاتمه أو قاتله فليقل: إني صائم إني صائم.
(صحيح) (مالك ف د هـ) عن أبي هريرة. (الإرواء ٩١٨)
١٩٨٢ - أذن في الناس أن من كان أكل فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم فإن اليوم يوم عاشوراء (٢).
(صحيح) (حم ق ن) عن سلمة بن الأكوع (م) عن الربيع بنت معوذ. (الصحيحة ٢٦٢٤)
١٩٨٣ - أفطر الحاجم والمحجوم (٣).
(صحيح) (حم د ن هـ حب ك) عن ثوبان وهو متواتر. (الإرواء ٩١٣)
١٩٨٤ - أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة (٤).
(صحيح) (هـ حب) عن ابن الزبير. (الكلم ١٩٢)
١٩٨٥ - إن السحور بركة أعطاكموها اللَّه (٥) فلا تدعوها.
(صحيح) (حم ن) عن رجل. (الترغيب ١٠٦٩)
١٩٨٦ - إن الشيخ (٦) يملك نفسه (٧).
(حسن) (حم طب) عن ابن عمرو. (الصحيحة ١٦٠٦)
١٩٨٧ - إن اللَّه تعالى جعل البركة في السحور والكيل (٨)
(حسن) (الشيرازي في الألقاب) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٢٩١)
(١) أي: لا يتكلم بفحش.
(٢) كان صومه واجبًا ثم لما فرض رمضان أصبح مستحبًا.
(٣) ذهب جماعة من أهل العلم -واختاره شيخنا الألباني- إلى أن الحديث منسوخ.
(٤) أي: استغفرت لكم.
(٥) أي: خصكم بها على جميع الأمم.
(٦) أي: من وصل إلى حد الشيخوخة.
(٧) أي: يقدر على كف شهوته، وسبب ورود الحديث عن ابن عمرو قال: كنا عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فجاء شاب فقال: يا رسول اللَّه أقبل وأنا صائم؟ قال: لا. فجاء شيخ فقال: أقبل وأنا صائم؟ قال: نعم فنظر بعضنا إلى بعض. فقال: قد علمت لم نظر بعضكم لبعض إن الشيخ إلخ.
(٨) أي: في ضبط الحبوب وإحصائها بالكيل.