٨١٥٣ - يؤتى بالموت يوم القيامة فيوقف على الصراط فيقال: يا أهل الجنة! فيطلعون خائفين وجلين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه، ثم يقال: يا أهل النار! فيطلعون مستبشرين فرحين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه، فيقال: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت، فيؤمر به فيذبح على الصراط، ثم يقال للفريقين كلاهما: خلود فيما تجدون لا موت فيها أبدًا.
(صحيح)(حم هـ ك) عن أبي هريرة. (الطحاوية ٤١٢)
٨١٥٤ - يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في جهنم صبغة (١) ثم يقال له: يا ابن آدم هل رأيت خيرًا قط؟ هل بك نعيم قط؟ فيقول: لا، واللَّه يا رب، ويؤتى بأشد الناس بؤسًا في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ في الجنة صبغة فيقال له: يا ابن آدم! هل رأيت بؤسًا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا، واللَّه يا رب! ما مر بى بؤس قط، ولا رأيت شدة قط.
(صحيح)(حم م ن هـ) عن أنس. (الصحيحة ١١٦٧)
٨١٥٥ - يأكل أهل الجنة فيها، ويشربون، ولا يمخطون، ولا يتغوطون، ولا يبولون، إنما طعامهم جشاء ورشح كرشح المسك، يلهمون التسبيح والحمد كما يلهمون النفس.
(صحيح)(حم م) عن جابر. (الترغيب ٣٧٣٧)
٨١٥٦ - يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير (٢).
(صحيح)(حم م) عن أبي هريرة. (المشكاة ٥٦٢٥)
٨١٥٧ - يدخل الجنة من أمتي زمرة وهم سبعون ألفًا تضيء وجوههم إضاءة القمر ليلة البدر.