٧١٨٤ - إذا أصبحتم فقولوا: اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير.
(صحيح)(هـ ابن السني) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٢٦٣)
٧١٨٥ - إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفضه بداخلة إزاره (١) فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم ليضطجع على شقه الأيمن، ثم ليقل: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين.
(صحيح)(ق د) عن أبي هريرة. (المشكاة ٢٣٨٤)
٧١٨٦ - إذا فزع أحدكم من النوم فليقل: أعوذ بكلمات اللَّه التامة من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون فإنها لن تضره.
(حسن)(ت) عن ابن عمرو. (المشكاة ٢٤٧٧)
٧١٨٧ - إذا قام أحدكم عن فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصنفة إزاره (٢) ثلاث مرات؛ فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده، وإذا اضطجع فليقل: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين، فإذا استيقظ فليقل: الحمد للَّه الذي عافاني في جسدي ورد على روحي وأذن لي بذكره.
(حسن)(ت) عن أبي هريرة. (الكلم الطيب ٣٤)
٧١٨٨ - اقرأ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}[الكافرون: ١] عند منامك فإنها براءة من الشرك.
(صحيح)(هب) عن أنس. (المشكاة ٢١٦١)
٧١٨٩ - أما إنك لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات اللَّه التامات من شر ما خلق لم تضرك.
(صحيح)(م د) عن أبي هريرة. (المشكاة ٢٤٢٣)
(١) أي أحد جانبيه الذي يلي البدن. (٢) أي طرفه مما يلي طرته.