٢ - وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءًا»(١).
٤ - وحدثني عن مالك، عن أبي النضر (مولى عمر بن عبيد الله)، عن بسر بن سعيد: أن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال:(أفضل الصلاة صلاتكم في بيوتكم إلا صلاة المكتوبة)(٢).
[باب ما جاء في العتمة والصبح]
٥ - حدثني يحيى، عن مالك، عن عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي، عن سعيد بن المسيب: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«بيننا وبين المنافقين شهود العشاء والصبح، لا يستطيعونهما»، أو نحو هذا (٣).
(١) الفضل لا يدل على الجواز، لكن يدل على الصحة، والترك يأثم به. قلت: وجمع بينهما بجمع آخر في «الاختيارات» في باب صلاة الجماعة. فارجع إليه ونحو حديث أبي هريرة جاء حديث أبي سعيد. (٢) رواه الشيخان مرفوعًا. وسألت شيخنا عن حديث: «من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر»؟ فقال: نفي الكمال الواجب. (٣) صحيح مسلم [٦٥٤]: عن ابن مسعود - رضي الله عنه -: «لقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النافق».