من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأخبرت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«ويهل أهل اليمن من يلملم»(١).
٢٥ - وحدثني عن مالك، عن نافع: أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - أهل من الفرع (٢).
٢٦ - وحدثني عن مالك، عن الثقة عنده: أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - أهل من إيلياء (٢).
٢٧ - وحدثني عن مالك، أنه بلغه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل من الجعرانة (٣) بعمرة.
[باب العمل في الإهلال]
٢٨ - حدثني يحيى، عن مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه -: أن تلبية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.
قال: وكان عبد الله بن عمر يزيد فيها: لبيك لبيك، لبيك وسعديك، والخير بيديك لبيك، والرغباء إليك والعمل (٤).
(١) لو تجاوزت الميقات ولم ينوه، ثم نوى بعد ذلك فيحرم من مكانه. (٢) هذا من اجتهاده. والصواب: أن يحرم من الميقات. وهو من اجتهاداته - رضي الله عنه - التي يجب تركها. (٣) التخفيف أفصح. [قلت: يعني: «الجعرانة»: بتخفيف الراء المفتوحة]. (٤) ما زاد على تلبيته لا بأس؛ أقرهم على الزيادة، وهو - صلى الله عليه وسلم - لزم تلبيته، ولزومها أفضل.