الأذن، قوله:"يتطوح" أي: يضطرب، أراد أنها طويلة العنق، ولو كانت وقصاء لم تضطرب.
٤ - قوله:"تلاده" -بكسر التاء المثناة من فوق؛ هو البالي القديم الذي يورث عن الآباء، و"التليد" مثله.
٥ - قوله:"بمسحاج" -بكسر الميم وسكون السين المهملة وبالحاء المهملة ثم الجيم بعد الألف؛ هي امرأة سريعة المشي وهو عيب في النساء، و "المحاجن": الصوالجة، جمع محجن، شبه عظامها لاعوجاجها وهزالها بالمحاجن، قوله:"وأعراها" أي: نزع عنها اللجا وهو قشرها، و"المشبح": المقشور، ويقال: شبحت العود إذا قشرته.
٦ - قوله:"إذا ابْتُزَّ عنها الدرع" وهو على صيغة المجهول، ومعناه: إذا انْتُزِعَ عنها الدرع وهو القميص، قوله:"قيل مطرد" أي: ذئب، ويروى: إذا ابتَزَّ عنها الدرع، على صيغة المعلوم ونصب الدرع، ويقال: المطرد: الظليم طرده الناس فنفر وهو أسمج ما يكون إذا نفر، وهو أحمر لا ريش عليه، و"الذنابي": الذنَب، وأراد "بالذراعَينِ" الساقين، قوله:"أرسح" أي: أمسح المؤخر خفيفه.
٧ - قوله:"ولا أتمزح" أي: ولا أقول إلا حقًّا.
٨ - قوله:"طنابيبي": جمع طنبوب، وهو عظم الساق، قوله:"تنفح" أي: تصيب بعد الإصابة.
٩ - قوله:"يسلح" أي: يخرأ، ويروى: في السراويل يسلح.
١٠ - و "العلاة" السندان، و "القين": الحداد، و "الصميدح": الشديد.
١١ - قوله:"وولى به" أي: بان ومضى به هاربًا، قوله:"راد اليدين" أي: سريع اليدين، أراد بعيرًا، و"الدفق": السرعة، و"الموائر": من مار يمور؛ إذا اضطرب، قوله "جنح" يعني: موائل.
١٢ - قوله:"تهيج": من هاج الشيء يهيج هيجًا وهيجانًا وهياجًا، واهتاج وتهيج أي: ثار، وهيجه غيره يتعدى ولا يتعدى، قوله:"وتصوح" أصله تتصوح فحذفت إحدى التاءين؛ كما في قوله تعالى: ﴿نَارًا تَلَظَّى﴾ [الليل: ١٤](١)، وهو من التصوح بالصاد والحاء المهملتين وهو التشقق، قال أبو عمرو: تصوح البقل إذا يبس أعلاه، وفيه ندوة (٢)، شبه بعض النساء بالروضة التي تتأخر في هيجان نباتها وتشقق أزهارها عن غيرها من الرياض، وأراد بها: النساء التي تتأخر عن الولادة عن وقتها، وهذا تشبيه بليغ؛ حيث حذف فيه أداة التشبيه؛ لأن الأصل في قوله:
(١) ينظر الممتع في التصريف: (٢٢٣). (٢) الصحاح، مادة: "صوح".