ذُكِر أنَّ له صُحْبَة ورِوَاية عن رسول الله ﷺ، روى عنه سُلَيمان بن شِهَاب العَبْسِي.
(١٠٨٤) أخبرنا البَرْقَاني، حدثنا أبو بَكر الإسْمَاعِيلي، أخبرني الحسن ابن سفيان، قال: ذكر يَحْيَى بن موسى الخُتُّلِي، قال: حدثنا سعيد بن محمد الوَرَّاق الكوفي، حدثنا حَلَّام أبو صالح، أخبرني سُلَيمان بن شِهَاب العَبْسي، قال: نَزَلَ عَلَيَّ عبدُ اللهِ بنُ مَغْنَم مِنْ أَصْحَاب رسولِ الله ﷺ، فَزَعَم أنه ذَكر عن رسول الله ﷺ أنه قال: «إِنْ الدَجَّالَ لَيْسَ بذِي خَفَاء، إنه يَجيءُ من قِبل المَشْرِق فيدعوا إلى حَقٍّ فيُتَّبع، ويَنْتَصِبُ له نَاسٌ يُقاتِلُونَه يَظْهَروا عليه، فلا يَزالُ على ذلك حتى يَقْدُمَ الكُوفَة فيُظهِرُ دِينَ اللهِ ويَعمَلُ به ويَحُثُّ على ذلك، ويقول بعد ذلك: إني نَبِيٌّ، فَيفْزَعُ لذلك كُلُّ ذِي لُبٍّ فَيُفَارِقُه، ويَمْكُث بَعْد ذَلك، ثم يقول: أنا الله، فَتُطْمَس عَينُه اليُمْنَى وتُصْمَع أُذُنُه ويُكْتَب بَيْن عَيْنَيْه كَافِرٌ، فلا يَخْفَى عَلَى مُسْلِم، ويُفَارِقُه كُلُّ أَحَدٍ في قَلْبه مِثقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إيمَان فَيُفَارِقُه، ويَكُون أَصْحَابه وجُنُودُه: هَذه اليَهُود والمَجُوس والنصارى وأَعَاجِم المُشْرِكين، ثم يَدعُو بِرَجُل فيما يَرَوْن فيأمُر به فَيُقْتَل، ثم يُقَطِّع عِظَامَه