وفي باب غُرَاب، وعُرَاب.
الأول:
١٠٩٢ - غُرَاب بن خَالد السَّكُوني (١).
شاعر فارس، صَاحبُ غَارَاتٍ في العرب وهو القائل:
ألا مَنْ يَرَى رَأْيَ امْرئٍ ذِي قَرَابَةٍ … أبى قَلْبُه بالضِّغْن أَلَّا تَطَلُّعَا
وإن ابنَ عَمِّ المَرءِ مِثلُ جَنَاحِه … يَقِيْه إذا لَاقَى الكَمِيَّ المُقَنَّعَا
وسِلْمَكَ أَرْجُو لا العَدَاوَةَ إِنَّمَا … أَبُوكَ أَبي وإِنَّما صَفْقُنَا مَعَا
١٠٩٣ - وغُرَاب الفَزَارِي (٢).
ويقال له: غُرَابُ البَيْن، شَاعِر فارس وهو القائل:
أَمْنَحُه وُدِّي ويَأْبَى نَصِيْحَتِي … لِهَنِّي وإِيَّاه لَمُخْتَلِفَان
أَلَيْسَ أَحَقُّ النَّاسِ أَنْ يَتَصَافَيَا … وأَنْ لَا يَمَلَّا عِشْرةً أَخَوَان
إذا امْتَنَعا مِنْ الرِّجَال فَهل هُمَا … مِنْ الدَّهْر والأَيامِ مُمْتَنِعَان
ذَكَر هَذَيْن الشَاعِرَين أبو القَاسِم الآمِدِي (٣)، على ما سُقْتُه.
والثاني: لا شيء فيه.
(١) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٧/ ١١).(٢) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٧/ ١١).(٣) «المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء» (ص ٢١٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute