كتاب المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف

وفي باب عبدة، وعبدة - ٨٩٧ - والجرنفش بن عبدة الطائي الشاعر - ج: 1 - ص: 661

الشاعر المشهور أحد شعراء الجاهلية، وقيل له الفحل؛ من أجل رجل آخر شاعر من قومه يُقَال له: عَلقمة الخَصِي.

٨٩٧ - والجَرَنْفَشُ بن عَبَدَة الطَّائِي الشَّاعِر (١).

كان أحد المُعَمِّرين.

(٧٠١) أخبرنا محمد بن علي بن إسحاق الكَاتِب، أخبرنا أحمد بن بِشْر ابن سَعِيد الخِرَقِي، حدثنا أبو رَوْق الهِزَّانِي، حدثنا أبو حاتم (٢)، عن أَشْيَاخِه، قالوا: وعاش الجَرَنْفَشُ بنُ عَبَدَةَ الطَائِي ثلاثين ومائة سنة، وقال:

إِمَّا تَرَيْنِي لا أُعِينُ على النَّدَى … ولا أَنْصُر المَولَى كما كُنْتُ أَفْعَلُ

وأصبحتُ أَعْمَى قَاعِدًا مَتُوَكِّلًا … على اللهِ إنَّ المُؤمنَ المَتُوَكِّلُ

فَحَقُّ امْرئٍ قَدْ سَار حَتى تَجَرَّمَتْ (٣) … هُنَيْدةُ (٤) حَقًّا أن يُنِيخَ ويَنْزِلُ

---

(١) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٦/ ٣٠).
(٢) «كتاب المعمرين» (ص ٧٩).
(٣) تجرمت: مضت.
(٤) هنيدة: اسم لكل مائة.