(٧٠٢) أخبرنا أبو الطَيِّب عبدُ العزيز بن أبي الحسين بن بِشْران، أخبرنا أبو الحسن عليُّ بن عُمَر الدَارَقُطْنِي، حدثنا الحسين، والقَاسِم ابنا إسماعيل المَحَامِلي، قالا: حدثنا عليُّ بن مسلم، حدثنا أبو داود، حدثنا أبو عُبَادٍ الأنصاري -كذا قالا- قال: حدثنا الزُهْري، عن محمد بن جُبَير بن مُطْعِم، عن أبيه، قال: كُنَّا مع رسول الله ﷺ بالجُحْفَة، خَرَج علينا فقال:«أَلَيْسَ تَشْهَدُون أن لا إلَه إلا اللهُ وَحْدَه لا شَرِيكَ لَه، وأَنِّي رَسولُ اللهِ، وأَنَّ القُرآنَ جَاء مِنْ عندِ اللهِ؟ فقلنا: بلى. فقال: فَأبْشِرُوا؛ فَإنَّ هَذا القُرآنَ طَرَفُه بِيَدِ اللهِ وطَرَفُه بِأَيْدِيْكُم، فَتَمَسَّكُوا به لا تَهْلَكُوا ولا تَضِلُّوا بَعْدَه أَبدًا»(٢).
قال أبو الحَسَن: كذا قال أبو عُبَادٍ، بضَم العَيْن بغير هاء، وهو عِندي أبو عُبَادَةَ الأنْصَارِي، واسمه عِيْسَى بن عبد الرحمن الزُرَقِي، وهو ضَعِيف ولَم يَرْوِه عَنْ الزُهْري غَيره.
(١) ينظر: «التاريخ الكبير» للبخاري (٩/ ٥٤)، و «الإكمال» لابن ماكولا (٦/ ٦٠). (٢) أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير -الكنى-» (٩/ ٥٤) عن علي بن مسلم الطوسي، تعليقا. وأخرجه البزار في «مسنده» (٣٤٢١)، عن علي بن مسلم أيضًا، وجاء في أصله (عباد) فغيرها محققه ﵀ إلى (عبادة).