وفي باب حَرَّاث، وجِرَاب.
ذكر الشَّيخان (١) هذا الباب.
وينبغي أن يُلْحَق به:
حَرَّاب.
مثل حَرَّاث الأول، إلا أن بَدل الثاء باء معجمة بواحدة.
(١٤٩) كتب إليَّ ابنُ سَهْل، وحدثني محمد بن فُتُوح عنه قال: أخبرنا ابنُ دِينار، أخبرنا أبو القَاسِم الآمِدِي (٢) قال:
٢٠٢ - عُتَيْبَة بن الحَرَّاب الخَثْعَمِي (٣).
ثم الفَزَعِي، وبعضهم يقول: الحَارث، وإنما هو الحَرَّاب، شاعرٌ فارسٌ، وهو القائل:
أَتَتْنِي لِسَانٌ فَارْتَفَقْتُ لِذِكْرِها … وكُنتُ إذَا مَا سُبَّ قَوْميَ أَغضَبُ
فَقُلتُ ولَمْ أَمْلِك أَعَامِ بن عَامِرٍ … أَمِثلُ أَبِيْنَا لا أبَا لَك يُقْصَبُ
أَبُوْنَا الذِي لَمْ تُرْكَبِ الخَيلُ قَبْلَهُ … ولَم يَدْرِ شَيخٌ قَبْلَهُ كَيْفَ يَرْكَبُ
وإِنْ كَان قَوْمٌ قَدْ أَضَلُّوا أَبَاهُمُ … فَوَاللهِ ما ضَلَّتْ رَبيعَةُ أَكْلُبُ
وإمَّا يَكُنْ عَمَّاكَ عَلْفًا ونَاهِسًا … فَإِنِّي امْرُؤٌ عَمَّايَ بَكْرٌ وتَغْلِبُ
وإِنَّ أَبَانَا لَيْسَ رَاعِي ثَلَّةٍ … ولَكِنْ أَبُونَا فَارِسٌ مُتَلَبِّبُ
غَضِبْتُم عَلَيْنَا أَنْ ضَلَلْتُم أَبَاكُمُ … فَمَا ذَنْبُنَا أَنْ لا يَكُونَ لَكُمْ أَبُ
(١) ينظر: «المؤتلف والمختلف» للدارقطني (٢/ ٧٢٦)، و «المؤتلف والمختلف» للأزدي (١/ ٢٣٤).(٢) «المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء» (٢٠١).(٣) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٢/ ٤٤٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute