والثاني: بضم الزاي وفتح الميم، اسم لشاعرين ذكرهما الآمِديُّ:
٥٥٠ - زُمَيْل ابن أُمِّ دِينار (١)
(٤٢٢) كتبَ إليَّ أبو غَالِب بن سَهْل، وحدثني محمد بن فُتُوح عنه قال: أخبرنا ابنُ دِيْنَار، أخبرنا الآمِدِيُّ (٢)، قال: زُمَيْل بنُ أُمِّ دِيْنَار الفَزَارِي، قَاتِل ابنِ دَارَة، وهو: زُمَيل بنُ وُبَيْر، مِنْ بَني مَازِن بن فَزَارة، أحدُ بني عبدِ مَنَاف، فَارِسٌ شَاعِرٌ، وهو القائل لَمَّا قَتَل ابنَ دَارَة:
(١) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٤/ ٩٣). وقال ابن ماكولا في «تهذيب مستمر الأوهام» (ص ٢٤٨): «تصور -يعني الخطيب- أنه لم يُذْكَر، وقد ذكره أبو الحسن علي بن عمر في هذا الباب فقال: زميل بن أم دينار، شاعر من بني فزارة، وهو قاتل سالم بن دارة. فوهم في تصوره ذلك». وينظر: «المؤتلف والمختلف» للدارقطني (٢/ ١١٢٦). (٢) «المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء» (ص ١٦٤). (٣) كذا بضم النون، قال الأزهري -وعزاه لليث-: «والنِّسْبة مصدر الانتساب، والنُّسبَةُ: الاسم. وقال غيره: النِّسْبة والنُّسْبة: لغتان معناهما واحد» ينظر: «تهذيب اللغة» (١٣/ ١٢).