ذكره أبو الحَسَن (٣)، وأَوْرَدَ له شِعرًا يُحَرِّض فيه مُشْرِكي قُرَيش على قَتْلِ عَلِيِّ بن أبي طالب.
وأَسِيد قَدْ أَسْلَم بأَخَرة عَلى يَدِ رَسولِ الله ﷺ.
ولم يذكر أبو الحَسَن إسلامَه وأن له صُحْبة، والذي ذكره يُوهِمُ أنه مات على شِرْكِه، وذِكْرُنا إِسْلامَه وكَوْنَه صَحَابيًّا مِنْ أَكْبر فَضَائِله وَأَوْلَى ما يُعَدُّ مِنْ مَناقِبه:
(١١٥٠) أخبرنا محمد بن علي بن الفَتح الحَرْبِي، أخبرنا عُمَر بن أحمد الوَاعِظ، حدثنا عُمَر بن الحَسَن بن علي بن مالك الشَّيباني، حدثنا المُنذِر بن محمد القَابُوسِي، حدثنا الحُسَين بن محمد بن علي الأزْدِي، قال: حدثني علي بن محمد بن أبي سيف المَدائِني، عن نَجِيْحٍ أبي مَعْشَر، عن يزيد
(١) يعني بهما: أبا الحسن الدارقطني، وأبا محمد عبد الغني بن سعيد الأزدي. (٢) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (١/ ١١٣)، و «الإصابة» لابن حجر (١/ ١٦٣). (٣) غير موجود في المطبوعة، فهو من الجزء المفقود.