لها صُحبة ورِوَاية عن النبي ﷺ، حدثت عنها ساكنة بنت الجَعْد.
(٥٣٩) أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل المَحَامِليُّ، قال: وَجدتُ في كتاب جَدِّي بِخَطِّ يَدِه، حدثنا يَزِيدُ بن عَمْرو بن يزيد بن البَراء أبو سعيد الغَنَوي، حدثنا أحمدُ بن الحَارث بن واقِد الغَسَّاني، قال: حدثتني سَاكِنَةُ ابْنةُ الجَعْدِ، عن سَرَّى ابنةِ نَبْهَان الغَنَويَّة، قالت: سَأَل نُصَيْبٌ -غُلَامُنا- النبيَّ ﷺ عَنْ الحَيَّات ما يُقْتَلُ منها؟ قالت: فسمعته ﷺ يقول: «اقْتُلوا ما ظَهَر منها، كَبِيرَها وصَغِيرَها، أَسْوَدَها وأَبْيضَها؛ فَإنَّ مَنْ قَتَلها مِنْ أُمَّتي كانت فِداءً له مِنْ النار، ومَن قَتَلَتْهُ كَان شَهيدًا»(٤).
(١) «المؤتلف والمختلف» (٣/ ١٢٨٨). (٢) هكذا بألف مقصورة، أو بتعبير صاحب الإكمال: بالإمالة. ومنهم من يكتبها بالمد (سراء) كما جاء في «الطبقات الكبير» لابن سعد، وغيره. (٣) ينظر: «الطبقات الكبير» لابن سعد (١٠/ ٢٩٣)، و «الإكمال» لابن ماكولا (٤/ ٢٩٤). (٤) أخرجه الطَّبَراني في «المعجم الكبير» (٢٤/ ٣٠٨) من طريق يزيد بن عمرو، به.