كَاتِب عُقْبَة بن عَامِر، حَدَّث عن عُقْبة. روى عنه بَكر بن سَوَادَة، ويَزِيد ابن أبي مَنصُور، وغيرهما.
(٢١٢) أخبرنا أبو طَالِب محمد بن عَلِي بن إبراهيم البَيْضَاوِي، أخبرنا محمد بن العباس الخَزَّاز، حدثنا أبو محمد عبد الله إسْحَاق المَدَائِنِي، حدثنا الصَّلْتُ بن مسعُود الجَحْدَرِي، حدثنا سَهْل بن أسلم العَدَوِي، عن يزيد بن أبي مَنصُور، عن دُخَيْن الحَجْري، عن عُقْبَة بن عامِر قال:«أتيتُ رسولَ الله ﷺ في رَكْبٍ عَشْرَة، فَبَايَع تِسْعَةً، وأَمْسَكَ عَنْ رَجُل منهم لم يُبَايعْه، فقالوا يا رسول الله، ما شأن هذا الرجل لم تبايعه؟ قال: أرى في عَضُدِه تَمِيْمَة، فَقَطَعَ الرجلُ التَمِيْمَة، فَبايَعَهُ رسولُ اللهِ ﷺ، ثم قال رسولُ اللهِ: مَنْ عَلَّق فَقَد أَشْرَك»(٢).
والثاني: لا شيء فيه.
ويلحق بهذا الباب:
الحُجَرِي.
بضم الحاء وفتح الجيم، وهو:
(١) ينظر: «التاريخ الكبير» للبخاري (٣/ ٢٥٦)، و «الإكمال» لابن ماكولا (٣/ ٨٤). قلت: وقد ذكره عبد الغني الأزدي في «المؤتلف والمختلف» (١/ ٣٥٤) في باب: (دجين ودخين ودحين). (٢) أخرجه أحمد (١٧٤٢٢)، وغيره من طريق يزيد بن أبي منصور، به.