بالصلاة، قال: فألقى الشفرة وقال: ما له؟ تربت يداه وقام يصلي [ (١) ] .
ولأبي داود من حديث ابن عليه عن عبد الرحمن بن إسحاق عن عبد الرحمن بن معاوية عن عثمان بن أبي سليمان عن صفوان بن أمية، قال: كنت آل مع النبي صلى اللَّه عليه وسلم فآخذ اللحم من العظم فقال ادن العظم من فيك، فإنه أهنأ وأمرأ [ (٢) ] وخرجه الحاكم وقال حديث صحيح [ (٣) ] .
ومن حديث زهير عن أبي إسحاق عنه سعيد بن عياض عن عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه قال: كان أحب العراق إلى رسول اللَّه عراق الشاة [ (٤) ] .
وبهذا الإسناد قال: كان النبي صلى اللَّه عليه وسلم تعجبه الذراع [ (٥) ] .
[ (١) ] وأخرجه الترمذي في (الشمائل) : ١٣٩، حديث رقم (١٦٧) ، وفيه: «ضفت مع رسول اللَّه» أي نزلت عليه ضيفا. وأخرجه أيضا الإمام أحمد في (المسند) ، والطبراني في (الكبير) ، والبغوي في (شرح السنة) ، كلهم من طريق مسعر عن أبي صخرة به. [ (٢) ] (سنن أبي داود) : ٤/ ١٤٥، كتاب الأطعمة، باب (٢١) في أكل اللحم، حديث رقم (٣٧٧٩) . قال أبو داود: عثمان لم يسمع من صفوان، وهو مرسل. [ (٣) ] (المستدرك) : ٤/ ١٢٦، كتاب الأطعمة، حديث رقم (٧١٠٣) ، وفيه: «قرب اللحم من فيك فإنه أهنأ وأمرأ» قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الحافظ الذهبيّ في (التلخيص) : صحيح. و [ (٤) ] (سنن أبي داود) : ٤/ ١٤٦، كتاب الأطعمة، باب (٢١) في أكل اللحم، حديث رقم (٣٧٨٠٠) . والعراق: بضم العين وسكون الراء جمع عرق، العظم إذا أخذ عنه معظم اللحم، وهو جمع نادر. وهذا الحديث نسبه المنذري للنسائي أيضا. [ (٥) ] (المرجع السابق) : حديث رقم (٣٧٨١) .