وأما شفاؤه مما يشكو من الوجع بدعائه صلّى اللَّه عليه وسلّم
فخرّج البيهقي [ (١) ] من حديث أبي داود الطيالسي، قال: حدثنا شعبة، قال:
أخبرني عمرو بن مرة قال: سمعت عبد اللَّه بن سلمة يقول: سمعت عليا- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- يقول: أتى على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وأنا شاك أقول: اللَّهمّ إن كان أجلي قد حضر فأرحني، وإن كان متأخرا فأرفق بي [ (٢) ] .
وإن كان بلاء فصبرني، فضربني برجله، وقال: كيف قلت؟ فأعدت عليه، فقال: اللَّهمّ اشفه، أو قال: اللَّهمّ عافه، قال علي- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- فما اشتكيت وجعي ذاك بعد.
وخرّجه النسائي من حديث شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سمعت عبد اللَّه بن سلمة يحدث عن علي- رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه- قال: مر على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وأنا أقول: اللَّهمّ إن كان أجلى حضر فأرحني، وإن كان متأخرا فأرفق بي، وإن كان بلاء فصبرني، فضربني برجله، وقال: اللَّهمّ اشفه، اللَّهمّ عافه، فما اشتكيت بعد ذلك، وخرّجه عبد بن حميد من حديث شعبة.
[ (١) ] (دلائل النبوة) : ٦/ ١٧٩، باب ما جاء في دعائه لعلي ابن أبي طالب- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه-، ولغيره بالشفاء، وإجابة اللَّه تعالى به فيما دعاه. [ (٢) ] كذا في (الأصل) ، وفي (دلائل البيهقي) : «فار، عنى» .