أخبث الناس كيلا، فأنزل اللَّه تعالى: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ* الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ* وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ. [ (١) ] فأحسنوا الكيل بعد ذلك [ (٢) ] . قال هذا حديث صحيح.
وفي كتاب (شرف المصطفى) : لما بركت الناقة على باب أبى أيوب، خرج جوار من بنى النجار يضربن بالدفوف ويقلن:
نحن جوار بنى النجار ... يا حبذا محمد من جار
فقال [صلّى اللَّه عليه وسلّم] : أتحبينني؟ قلن: نعم يا رسول اللَّه، فقال: أنا واللَّه أحبكن، قالها صلّى اللَّه عليه وسلّم ثلاثا. [ (٣) ]
[ (١) ] المطففين: ١- ٣. [ (٢) ] (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان) : ١١/ ٢٨٦، كتاب (٢٤) البيوع، ذكر السبب الّذي من أجله أنزل اللَّه جل وعلا: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ، حديث رقم (٤٩١٩) ، وأخرجه الحاكم في (المستدرك) : ٢/ ٣٨، كتاب البيوع، حديث رقم (٢٢٤٠) ، وقال في آخره: هذا حديث صحيح ولم يخرجاه، وله شاهد عن أبى هريرة مفسر وقال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : صحيح، وأخرجه الواقدي في (أسباب النزول) : ٢٩٨. [ (٣) ] (تاريخ الخميس) : ١/ ٣٤١- ٣٤٢.