كل ذي شر، أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغنني من الفقر [ (١) ] .
[و] أخرجه مسلم [ (٢) ] ، ولفظه: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يأمرنا إذا أخذنا مضجعنا [أن نقول:] [ (٣) ] ... فذكره. وخرجه الترمذي [ (٤) ] [أيضا] [ (٣) ] .
وخرّج مسلم من حديث حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس [رضى اللَّه عنه] ، أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، كان إذا أوى إلى فراشه قال: الحمد للَّه الّذي أطعمنا، وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافى له ولا مؤوى [ (٥) ] .
وخرجه الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب [ (٦) ] .
وللبخاريّ من حديث أبى عوانه بن عبد الملك، عن ربعي، عن حذيفة [رضى اللَّه عنه] قال: كان النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم إذا أخذ مضجعه من الليل، وضع يده
[ (١) ] (مسند أحمد) : ٣/ ٣٥٥، حديث رقم (١٠٥٤١) . [ (٢) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٧/ ٣٩، كتاب الذكر والدعاء والتوبة، والاستغفار، باب (١٧) ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، حديث رقم (٢٧١٣) . [ (٣) ] زيادة للسياق والبيان. [ (٤) ] (سنن الترمذي) : ٥/ ٤٤٠، كتاب الدعوات، باب (١٩) حديث رقم (٣٤٠٠) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وخرجه ابن ماجة في (السنن) : ٢/ ١٢٧٤- ١٢٧٥، كتاب الدعاء، باب ما يدعو به إذا أوى إلى فراشه، حديث رقم (٣٨٧٣) ، (سنن أبى داود) : ٥/ ٣٠١، كتاب الأدب، باب (١٠٧) ما يقول عند النوم، حديث رقم (٥٠٥١) . [ (٥) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٧/ ٤١، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، حديث رقم (٢٧١٥) . [ (٦) ] (سنن الترمذي) : ٥/ ٤٣٨، كتاب الدعوات، باب (١٦) ما جاء في الدعاء إذا أوى إلى فراشه، حديث رقم (٣٣٩٦) ، وأخرجه أيضا في (الشمائل المحمدية) : ٢٢٠، باب (٤٠) ما جاء في صفة نوم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، حديث رقم (٢٦٠) . وأخرجه أبو داود في (السنن) : ٥/ ٣٠٢، كتاب الأدب، باب (١٠٧) ما يقول عند النوم، حديث رقم (٥٠٥٣) .